top of page

بطانة الرحم المهاجرة والعضال الغدي الرحمي: ماهو الفرق؟ (Endometriosis VS Adenomyosis)


بطانة الرحم المهاجرة والعضال الغدي الرحمي Endometriosis  Adenomyosis gynécologue sfax tunsie


قليل من النساء قد يعرفن ما هي بطانة الرحم. إنها الأنسجة الموجودة داخل الرحم والتي تتجدد كل دورة ويسبب تقشرها ونزولها كل شهر  فترات الحيض.

عندما تنمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم في أماكن لا ينبغي أن تنمو فيها، يمكن أن يكون لديك حالات متشابهة كبطانة الرحم المهاجرة والعضال الغدي الرحمي (Endometriosis VS Adenomyosis). فهي تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، وتشترك في بعض الأعراض، وقد تتطلب علاجات مختلفة.كما أنه من الممكن أن يكون لديك هاتين المشكلتين في نفس الوقت.


بطانة رحم مهاجرة داخل الرحم مقابل بطانة مهاجرة خارج الرحم؟ 

في بطانة الرحم المهاجرة، نفس النوع من الخلايا التي تبطن الرحم، تنمو أيضًا خارجه. يمكن أن يؤدي النمو إلى اختراق الأعضاء المجاورة مثل المبيضين وقناتي فالوب والمثانة. يمكن أن يجعل من الصعب عليك الحمل.

من ناحية أخرى، يحدث العضال الغدي الرحمي عندما ينمو نفس النوع من الخلايا التي تبطن الرحم بعمق في الجدار العضلي للرحم ويزيد سمكه.


الأعراض:

حتى عندما تنمو بطانة الرحم في مكان لا تنتمي إليه، فإنها تستمر في العمل كالمعتاد. يصبح هذا الموضع الجديد أكثر سمكًا مع اقتراب دورتك الشهرية ثم ينزف عندما يحدث التغير الهرموني الشهري معلناً قدوم الدورة الشهرية. وهذا يسبب الكثير من المشاكل.


مع التهاب بطانة الرحم المهاجرة المزامن للدورة الشهرية، فإن التهيج و تضخم هذه الأنسجة يوءدي لوقوع اضرار كبيرة على الأعضاء المجاورة التي وقع اختراقها ويمكن أن يؤدي إلى فظهور ندبات عليها. من الأعراض قد تلاحظين:

  • أوجاع البطن والحوض: هذا هو العرض الأكثر شيوعا. قد يكون الأمر أسوأ في وقت الحيض و يمكن أن يستمر طيلة الدورة .

  • ألم في الظهر أو الساق، أو ألم أثناء أو بعد ممارسة العلاقة الحميمة 

  • نزيف الحيض الكثيف أو المؤلم

  • ألم أثناء التبول أو التبرز

  • الغثيان أو القيء أو الشعور بالتعب


مع العضال الغدي الرحمي، يصبح الجزء الداخلي من الرحم أكثر سمكًا وأكبر، وهو ما لا يحدث عادةً مع بطانة الرحيم المهاجرة. الرحم المتضخم قد يسبب:

  • الضغط على المثانة والمستقيم

  • حدوث انقبضت موئلمة وفجئية لعضلة الرحم 

  • نزيف الدورة كثيف ومؤلم


كلتا الحالتين يمكن أن تؤدي إلى فقر الدم من نزيف الحيض. 


في حالة بطانة الرحم المهاجرة، يمكن أن تظهر الموجات فوق الصوتية أماكن تواجد البطانة خارج الرحم. كما يقدم التصوير بالرنين المغناطيسي معلومات أكثر دقة  على مناطق أكبر من أنسجة البطانة خارج الرحم، لكنه قد لا يُظهر بقعًا صغيرة جداً. الطريقة الوحيدة للتأكد من إصابتك به هي المنظار البطني. بهذه الطريقة، يمكن لطبيبك البحث عن أنسجة بطانة الرحم في بطنك (خارج الرحم). إذا رأوا أي شيء، يمكن إخراج قطع صغيرة لإجراء اختبار معملي للتأكد من التشخيص.


في حالة العضال الغدي الرحمي، قد يبدو الرحم أكبر من المعتاد ويكون مؤلمًا عند الضغط على بطنك. قد يقوم التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي بتشخيص العضال الغدي. في بعض الأحيان، قد لا تعرفين أنك مصابة إلا بعد استئصال الرحم، عندما يتم فحص أنسجة الرحم في المختبر.


العلاجات:

عادة لا يتطلب التهاب بطانة الرحم والعضال الغدي علاجًا سوى أدوية الألم، مثل العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs).

يمكن أيضًا استخدام الأدوية الهرمونية. تتحكم هذه في طريقة دورة الهرمونات لديك ويمكن أن تساعد في إبطاء نمو أنسجة بطانة الرحم، بغض النظر عن مكانها، ولكنها لا تجعلها تختفي. في حالة التهاب بطانة الرحم، يمكن أن تساعد الأدوية الهرمونية في منع تشكل أنسجة غازية جديدة خارج الرحم.



Gynécologue Sfax Tunisie

١٥٨ مشاهدة٠ تعليق
bottom of page