الإباضة المتأخرة: الأسباب والأعراض
- Bassem Abdelmoula
- 10 نوفمبر
- 2 دقيقة قراءة

ما هي الإباضة المتأخرة؟
الإباضة المتأخرة هي عندما تحدث عملية الإباضة في جسم المرأة بعد اليوم 21 من دَورتِها الشهرية (إذا كانت دورتَها منتظمة ومدتها 28 يومًا). الدورة الشهرية الطبيعية تتراوح بين 24 إلى 34 يومًا، وعادةً ما تحدث الإباضة قبل موعد الدورة التالية بحوالي 12 إلى 16 يومًا. فإذا كانت دورتكِ 35 يومًا، فمن الطبيعي أن تحدث الإباضة في اليوم 21 تقريبًا. لكن، إذا حدثَت الإباضة بعد اليوم 21 في دورة مدتها 28 يومًا، فهذا ما يُعرف بالإباضة المتأخرة.
أعراض الإباضة المتأخرة
أعراض الإباضة المتأخرة هي نفس أعراض الإباضة العادية، لكنها ببساطة تحدث في وقتٍ لاحق من الدورة. وتشمل هذه الأعراض:
تغير في إفرازات عنق الرحم: تصبح الإفرازات شفافة ومطاطية، تشبيهاً ببياض البيض النيء.
ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم الأساسية: ترتفع حرارة جسمكِ الأساسية قليلاً بعد حدوث الإباضة وتستمر مرتفعة حتى موعد الدورة التالية.
ألم الإباضة: بعض النساء يشعرن بألم خفيف أو تقلصات في جانب واحد من أسفل البطن.
تغير في وضعية عنق الرحم: يصبح عنق الرحم أعلى، وأكثر ليونةً وانفتاحاً.
أسباب الإباضة المتأخرة
هناك عدة عوامل يمكن أن تسبب تأخر الإباضة، منها:
التوتر والضغط النفسي: يؤثر التوتر على الهرمونات المسؤولة عن الإباضة.
اختلال التوازن الهرموني: مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل في الغدة الدرقية.
الرضاعة الطبيعية: تقلل الرضاعة من هرمونات الخصوبة، مما قد يؤدي إلى دورات غير منتظمة أو عدم حدوث إباضة.
انخفاض أو زيادة الوزن: يمكن أن يؤثر الوزن غير الصحي على التبويض.
الإفراط في التمارين الرياضية: النشاط البدني المفرط يمكن أن يعطل الدورة الشهرية.
الأدوية: بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، يمكن أن تؤثر على موعد الإباضة.
الاقتراب من سن اليأس: مع تقدم العمر، تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة.
كيف تؤثر الإباضة المتأخرة على فرص الحمل؟
لا تؤثر الإباضة المتأخرة بحد ذاتها على الخصوبة، لكنها قد تجعل من الصعب تحديد توقيت الجماع المناسب للحمل. الأهم من موعد الإباضة هو جودة الطور الأصفري - وهي الفترة بين الإباضة وموعد الدورة التالية. إذا كانت هذه الفترة قصيرة جداً (أقل من 10 أيام)، فقد لا يكون لبطانة الرحم وقت كافٍ للتكاثف لاستقبال البويضة المخصبة، مما قد يقلل من فرصة استمرار الحمل.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب عليكِ مراجعة الطبيب إذا:
لاحظتِ تأخر الإباضة بشكل متكرر.
كنتِ تحاولين الحمل لمدة سنة (أو 6 أشهر إذا كان عمرك فوق 35 سنة) دون نجاح.
الإباضة المتأخرة هي أمر شائع ويمكن أن تحدث لأي امرأة من وقت لآخر. غالباً ما تكون مرتبطة بأسلوب الحياة ويمكن التحكم فيها. المفتاح هو تتبع دورتكِ لفهم نمط جسمكِ. إذا كنتِ قلقة، فاستشيري طبيبكِ لتحديد السبب الكامن وراء ذلك والحصول على المشورة المناسبة.








تعليقات