top of page

النزيف الرحمي بعد انقطاع الدورة النهائي: الأسباب و العلاج



ما سبب حدوث نزيف مفاجئ بعد انقطاع الدورة النهائي؟

لا يوجد سبب واحد بل عدة أسباب يمكن أن تفسر النزيف الرحمي بعد انقطاع الدورة النهائي. إن استجواب المريضة يقوم على تحديد تاريخ انقطاع الدورة النهائي ، وحول العلاجات الدوائية (العلاج الهرموني ، ومضادات التخثر ، وما إلى ذلك) وعن الممارسات الجنسية. لدى أي مريضة تعاني من نزيف في الرحم، يجب على الطبيب التدقيق بشكل منهجي على المسببات العضوية. وبالتالي البحث عن المسببات الرحمية الحميدة (ضمور بطانة الرحم ، فرط التنسج ، الاورام الحميدة أو الأورام الليفية ، إلخ) ، ولكن أيضًا عن الأمراض السرطانية للرحم (سرطان بطانة الرحم ، ساركوما الرحم ، وما إلى ذلك). لكن قبل ذلك يجب التأكد من مصدر النزيف وما إذا كان فعلا قادماً من داخل الرحم أو لا : نزيف عنق الرحم ، نزيف مجرى البول ، نزيف المهبل.


ما هي الأعراض المصاحبة للنزيف الرحمي بعد انقطاع الدورة النهائي؟

يتجلى النزيف الرحمي من خلال نزيف مهبلي. قد يكون الدم أحمر أو أسود ، مع أو بدون قتلت متجلطة. قد تترافق معه أعراض أخرى مثل التعب وفقدان الوزن والألم وعلامات فقر الدم.


ما الفحوصات التي يجب القيام بها في حالة النزيف الرحمي بعد انقطاع الدورة النهائي؟

لإجراء التشخيص ، قد يستخدم الطبيب اختبارات مختلفة. أولا وقبل كل شيء ، تحليل الدم للتحقق من عدم وجود فقر الدم ، ثم إجراء فحص طبي للأعضاء التناسلية: فحص الفرج و عنق الرحم والمهبل وأخذ عينات أو مسحة عنق الرحم والمهبل و التأكد من مصدر الدم إن كان موجود وقت الفحص. بالإضافة إلى ذلك ، يقوم الطبيب بالفحص عبر السونار أو الموجات فوق الصوتية للبطن و / أو الموجات فوق الصوتية في الرحم عبر المهبل. وحسب نتائج هذه الفحوصات الأولية، قد نضطر إلى وصف فحوصات أكثر تعقيدًا (التصوير بالرنين المغناطيسي للحوض ، و منظار الرحم وعينات بطانة الرحم).


ما العلاج لوقف النزيف الرحمي بعد انقطاع الدورة النهائي؟

من الضروري تحديد سبب النزيف لأن علاجه يعتمد على مصدره. يتعلق الأمر بتعديل العلاج الهرموني، أو إزالة الزوائد اللحمية (ثلال أو أورام حميدة) في غرفة العمليات، أو العلاج الجراحي لتضخم بطانة الرحم.

أما علاجات السرطان المسؤول عن النزيف الرحمي بعد انقطاع الدورة النهائي فيختلف نوع العلاج مع العمر ومرحلة ونوع السرطان (الجراحة والمعالجة الكميائية والعلاج الإشعاعي وما إلى ذلك).

١٧٤ مشاهدة٠ تعليق
bottom of page