كيف تؤثر تشوهات الرحم على خصوبتك؟
- Bassem Abdelmoula
- 31 يوليو
- 1 دقيقة قراءة

نظرة عامة
يمكن أن تؤثر تشوهات الرحم الخلقية أو المكتسبة على خصوبة المرأة وقدرتها على الحمل أو استكمال الحمل بنجاح. في بعض الحالات، قد لا تسبب هذه التشوهات أي أعراض واضحة، مما يجعل التشخيص صعبًا دون فحص طبي متخصص.
أنواع تشوهات الرحم وتأثيرها على الخصوبة
1. الرحم ذو القرنين (Bicornuate Uterus)
يكون الرحم على شكل قلب بدلاً من الشكل الطبيعي، مما قد يزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة بسبب ضيق المساحة المتاحة لنمو الجنين.

2. الحاجز الرحمي (Septate Uterus)
يوجد حاجز من الأنسجة يقسم الرحم جزئيًا أو كليًا، مما قد يعيق انغراس الجنين أو يؤدي إلى الإجهاض المتكرر.

3. الرحم أحادي القرن (Unicornuate Uterus)
يتكون الرحم من نصف هيكل فقط، مما يقلل من المساحة المتاحة للحمل ويزيد من احتمالية الولادة المبكرة.

4. الرحم المزدوج (Didelphic Uterus)
يوجد رحمان منفصلان، وعادة ما يكون لكل منهما عنق رحم خاص. قد لا يؤثر ذلك على الخصوبة مباشرة، ولكنه قد يزيد من مخاطر مضاعفات الحمل.

5. الأورام الليفية الرحمية (Uterine Fibroids)
أورام غير سرطانية يمكن أن تشوه تجويف الرحم أو تسد قناتي فالوب، مما يعيق الخصوبة.

6. الالتصاقات الرحمية (Asherman’s Syndrome)
تتشكل ندبات داخل الرحم بسبب جراحات سابقة (مثل الكحت المتكرر)، مما قد يمنع انغراس البويضة المخصبة.

التشخيص والعلاج
يتم تشخيص تشوهات الرحم عادةً عبر:
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound)
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
تنظير الرحم (Hysteroscopy)
خيارات العلاج تشمل:
الجراحة التصحيحية (مثل إزالة الحاجز الرحمي أو الأورام الليفية).
التلقيح الإصطناعي (IUI) أو أطفال الأنابيب (IVF) في الحالات التي لا يمكن تصحيحها جراحيًا.
الخلاصة
إذا كنتِ تعانين من صعوبات في الحمل أو الإجهاض المتكرر، فقد يكون السبب تشوهًا في الرحم. استشيري طبيب الخصوبة لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد أفضل خيار علاجي لكِ.








تعليقات